السبت، 19 يوليو 2014

تصريح المجلس العلمي التابع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف حول مسألة قروض أنساج

يستحيل  الإفتاء حول القروض لأنه ينطبق عليها القانون العضوي.
تحريم قروض أنساج سيحل 300 ألف مؤسسة مصغرة ويحطم مجهودات الحكومة 
الرامية إلى القضاء على البطالة.

أسقط المجلس العلمي التابع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، رسميا مسألة
 قروض "أنساجمن جدول أعماله تفاديا لما قد ينجرعنه من أضرار قد تضاعف
حدة البطالة وتحل أزيد من 300 ألف مؤسسة استحدثت و60 ألف في طريق
الاستحداث قبل نهاية العام الجاري.أفاد، محمد الغازي، وزير العمل والتشغيل
 والضمان  الاجتماعي، في تصريح خص به "النهار"، بأن فتاوى المجلس 
العلمي لا تعني قطاعه لا من قريب ولا من بعيد بعدما تم إسقاطها وبشكل

  رسمي من جدول أعمال المجلس العلمي الذي كان ينوي إصدار فتوى بشأنها، وقال "تحادثت رسميا مع الوزير محمد عيسى
وأبلغني بخبر إسقاط قروض أنساج من جدول الأعمال فيما تم الإبقاء على قضيتي صرع الدواجن وحوادث المرور". وأكد الغازي استحالة إصدار فتوى لتحريم قروض "أنساجلتداولها منذ سنين خلت ومكّنت الشباب من استحداث أزيد من 300 ألف
 مؤسسة مصغرة في انتظار استحداث 64 ألف أخرى جديدة قبل نهاية 2014، وأوضح أن مثل هذه المشاريع ينطبق عليها
 القانون العضوي وليست في حاجة إلى فتوى "لن نسمح بتحريم هذه القروض ما دامت الحكومة تتكفل بدفع نسبة الفائدة وبالتالي فما على المجلس العلمي إلا الإفتاء في قضايا أخرى تخص قطاعهم وتشكل حرجا لدىالمواطن". ويأتي مثل هذا القرار بعد
 مرور أكثر من شهر عن إعلان الوافد الجديد لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، عن وجود عزم لدى المجلس العلمي لإصدار فتاوى شرعية حول مسألة قروض الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب "أنساج"، في وقت كان الوزير الأول عبد
 المالك سلال، قد أعلن يوم زيارته لولاية الأغواط عن تعميم الإجراء المتعلق بإلغاء الفوائد على القروض البنكية الموجهة لفائدة الشباب ليشمل كل مناطق الوطن بعد أن كان مقتصرا على الجنوب والهضاب العلياوأوضح أن نسبة الفوائد المفروضة على
 القروض البنكية والمقدرة بـمن المائةستلغى نهائيا من المشاريع الاستثمارية الشبانية بمختلف مناطق الوطن وستتكفل الحكومة بدفعها لتصبح بذلك قروض حلالوقد أحدثت آخر خرجات وزير الشؤون الدينية والأوقاف بخصوص الإفتاء بتحريم قروض "أنساجحالة استنفار لدى الشباب المستثمر عن طريق الوكالة وآخرين أودعوا طلباتهم وينتظرون قرارات اللجنة المكلفة
 بالدراسة، حيث حاول العديد منهم التراجع عن الإستثمار، فيما فكر أصحاب المؤسسات في حل شركاتهم لولا الإعلان الرسمي عن تأجيل قرار صدور الفتاوى من ولاية غرداية التي اجتمع فيها أعضاء المجلس العلمي يومي الـ18 والـ19 جوان الماضي.
وعليه وبعد إسقاط مسألة "قروض أنساجمن جدول أعمال المجلس العلمي، فإن الأخير أمام قضيتين فقط للإفتاء بشأنهما، 
ويتعلق الأمر بصرع الدواجن وحوادث المرور.

لقراءة الخبر من المصدر إضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق